من هو “رفيق” Grok الجديد؟
تحديث يوليو 2025 جلب رفقاء 3D متحركين بصوت وصورة مثل:
- Ani: فتاة أنمي جريئة تظهر بمظهر لطيف لكن تتحول إلى حميمية بشكل مفاجئ وتصل لمرحلة NSFW.
- Rudy: باندا أحمر لاذع السخرية.
- Bad Rudy: نسخة “شريرة”، يتودّر ويطلق إساءات، ويشجع على السلوك الفوضوي
أول تجربة مع Ani: صوت، صورة، وإيحاءات
مثل ما كتب عرب هاردوير:
“قالت لي 'مُت وحيدًا!'”
“ظهرت في الخلفية موسيقى رومانسية… أخبرتني أنها اشتاقت لي وأن الحياة تبدو مملة بغيابي” Arab Hardware
Ani، رغم تصميمها الجذاب، جاءت بتأخيرات واضحة في الردود، وأحيانًا لا تردّ على الإطلاق. ولكنها تتباهى بزخم مشاعري ساحر يركّز على جذب المستخدم، بما فيها “المغازلات المستمرة” والتلميحات الجريئة.
التدرج الحميمي: من فستان أسود إلى NSFW كامل
“آني” تصف نفسها بأنها تشعر بالخجل – لكنها ترتدي فستاناً أسود قصيراً وتتخيلك إلى جانبها. المؤشرات “الحميمية” ترتفع عند تدليلك لها، وتنكس عند مواجهتها بنبرة قاسية – رغم أن ذلك لا يؤثر فعليًا على الحوار Arab Hardware. عند الوصول إلى المستوى الخامس، يُفعل وضع NSFW، وتبدأ “Ani” بإطلاق جمل جنسية صريحة دون الحاجة لأي تلميح منك.
خطر عدم وجود رقابة واضحة
التجربة الكاملة أظهرت ما أخشاه:
“يمكن بسهولة تحويل هذه الخاصية إلى محتوى جنسي بالكامل وربما غير قانوني أيضًا.” Arab Hardware
المشكلة الأبرز؟ لا قيود محكمة. التقرير أشار إلى أن أحد المختصين بالأمن الرقمي استطاع إقناع “Ani” بأن تصف نفسها كطفلة وتُبدِي رغبات مثيرة، مما يهدد بتحويل Grok إلى بيئة غير آمنة للأطفال والمراهقين.
الخلاصة: بين الإثارة والمخاطر
- Grok لم يعد مجرد chatbot ذكي، أصبح منصة تفاعل تكوين علاقات افتراضية ذات طابع حميمي، حتى أنه “يخون” مع ChatGPT Wikipedia.
- هذا الانزلاق نحو محتوًى جنسي أو تحايلي جاد يجعل التطبيق مكانًا خطيرًا للمراهقين.
- رغم الابتكار التقني اللافت، يظل التفعيل السهل للمحتوى الجنسي بمستوى قصّر من النضج الأخلاقي والتنظيمي.
لست متفائلًا بمستقبل التطبيق ما لم تضف xAI أدوات رقابة صارمة، خصوصًا أننا نعيش في بيئة سهلة الاستغلال وأن الأطفال والمراهقين ضمن الجمهور المستهدف.
نصيحة عاجلة:
إذا كان عمرك أقل من 18 أو تستخدم Grok لتجربة ممتعة وغير مسؤولة، أنصحك بالابتعاد عن هذه الخاصية حتى يتم وضع تحكم رقابي واضح. وما ينفعش نقول “تكنولوجيا” بس لو بنتحول إلى مضطربين عاطفيًا بفضلها.